اختر صفحة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

موضوع الشلل الدماغي موضوع شائك ومهم ومتعدد المناحي
بالنسبة للتصنيف فهناك تصنيفات متعددة للشلل الدماغي اهمها التصنيف القائم على درجة نشاط العصب الموتوري او الموتور العصبي ويرمز له بالحروف اللاتينية ب
GMFCS

وهو اختصار لمصطلح
Gross Motor Function Classification System

وهو نظام تصنيف موحد قابل للاختبار من حيث الصحة والانطباق على الواقع والتوثيق لغاية تصنيف العطل الذي يصيب العصب الموتوري وهو ينقسم الى خمسة درجات بالنسبة لمرضى الشلل الدماغي وفي هذا التصنيف يتم الاخذ بالحسبان لكل درجات تطور الحركة عند الاطفال
كما أنه يساعد في التنبأ بحالة الحركة عند الطفل في المستقبل والجوانب التي يجب مراعاتها في قرارات العلاج المستقبلية
وفي هذا التصنيف تبسيط لمفهوم غاية العلاج عند الناس واهل الاطفال المصابين بحيث يقبل الناس على العلاج وهم يعلمون غاية العلاج وما يمكن الوصول اليه وما لا يمكن
فاذا كان الطفل في اعلى درجات نظام التصنيف وكان يتحرك ويمشي ولكنه يتعثر احيانا ويعاني من صعود الدرج لكنه يصعده بشكل شبه مشابه للاصحاء المعافين فعندها تكون الغاية من العلاج تصحيح الحركة ليكون قريبا جدا من الاصحاء أومنعه من الانتكاس الى الدرجة الثانية وبالتالي المحافظة عليه في نفس الدرجة

واذا كان الطفل او القاصر في الدرجة الخامسة اي اسفل درجات التصنيف وكان يجلس في كرسي متحرك ولا يستطيع بتاتا استعمال اداة مساعدة في المشي مهما كان شكلها ولا تسيير الكرسي المتحرك لا اليا ولا يدويا فتكون غاية العلاج تحسين الحالة المرضية ورفع المريض من الدرجة الخامسة الى الدرجة الرابعة بحيث يستطيع تسيير الكرسي المتحرك بالطريقة الالية والسير بمساعد للمشي يكون رباعي الابعاد وتكون من غايات العلاج منعه من الانتكاس ضمن الدرجة الخامسة نفسها.

وعندما يدرك الاباء واولياء الاموردرجات التصنيف وتكون غاية العلاج عندهم واضحة عندها تكون الامور واضحة عندهم من حيث عدم تخيل انتقال الطفل من الدرجة الخامسة الى الدرجة الاولى او تصورتحول الطفل من الدرجة الرابعة الى الدرجة الثانية بين عشية وضحاها.