اختر صفحة

بسم الله الرحمن الرحيم

داء الثعلبة

بالنسبة لداء الثعلبة لا بد من التشخيص السليم حتى يتم التأكد من المرض، لوجود تشابه كبير ما بينه وبين أمراض أخرى تصيب جلد الرأس وتؤدي إلى تساقط الشعر. ولذلك لا بد من الفحص الميكروسكوبي وأخذ عينة من جلد الرأس ومن شعر الرأس لفحصهما في المختبر، وللتحقق من الأمر ما إذا كان للمرض أسباب أخرى مثل المناعة الذاتية أو اضطراب في عمل الغدة الدرقية أو اضطراب في الهرمونات خاصة عند النساء.

في بعض الأحيان قد تختفي الثعلبة دون أي علاج. أما من ناحية العلاج فلا يوجد علاج عليه إجماع بين الأطباء وإنما تستخدم عدة طرق والتي قد تؤدي إلى الشفاء وذلك بحسب الحالة.

طرق العلاج توجد على نوعين:

  • العلاج الموضعي: وذلك باستخدام الكريمات أو الرغوة أو بعض المحاليل من الأمثلة على ذلك DCP و SADBE وهي عبارة عن محاليل تدهن على الرأس ووظيفتها هي أشغال الجهاز المناعي عن بصيلات الشعر حتى لا يقوم الجهاز بمهاجمتها.
  • وكذلك استخدام محلول Mometason أو Clobetasol وهي لها تأثير مثبط للجهاز المناعي حتى تقلل من هجوم الجهاز المناعي لبصيلات الشعر.

من آثارها الجانبية:

هي حكة في الرأس وظهور احمرار و القشرة على جلد الرأس.

العلاج عن طريق الحبوب: مثل أخذ حبوب الزنك.

في حالات نادرة جدا تستخدم الأشعة فوق البنفسجية. ولكن خطورتها عالية وخاصة اذا استخدم هذا العلاج على المدى الطويل. أما بالنسبة لزراعة الشعر من شخص آخر وهذا ما فهمته من رسالتك فإنها لا ترد في هذه الحالة لسبب بسيط هو أن الجهاز المناعي سوف يعتبرها اجسام غريبة عن الجسم وسوف يقوم بمهاجمتها.

ملاحظة هامة :

ذكر الأدوية المثبطة للجهاز المناعي في علاج الثعلبة هو لأن عددا من الأطباء يرجع سبب داء الثعلبة إلى المناعة الذاتية.