اختر صفحة

تقنيات زراعة مفصل الركبة

نريد ان نتحدث في هذا المقال بشكل مختصر عن تقنيات زراعة مفصل الركبة وقبل الحديث عن ذلك لابد من التنبيه على ان الحاجة الى زراعة مفصل الركبة لاتكون الا بعد ان تم استنفاذ جميع طرق العلاج اللازمة للحفاظ على حالة مفصل الركبة، والتي تشمل العلاج الطبيعي وتمارين تقوية العضلات والعلاج الفيزيائي بالإضافة الى العلاج بالأدوية، فقط عند فشل جميع هذه المحاولات يتم اللجوء الى زراعة مفصل الركبة.

مع تقدم الطب تم تطوير عدد من التقنيات لزراعة مفصل الركبة والتي تهدف جميعها الى محاولة التقليل بأكبر قدر ممكن من ضرر العظام الموجودة في مفصل الركبة أثناء العملية وبعدها. يوجد أنواع من مفصل الركبة الصناعي منها ماهو ثابت على مقاس واحد ومنها ما يفصل على حسب مقاس الشخص ودرجة الإصابة لديه ويتم تركيبها في المفصل بحسب عمر الشخص ووزنه ومدى الإصابة.

يحرص الأطباء في عمليات زرع المفاصل على التخفيف من الإضرار بالمفصل بقدر المستطاع والمحافظة على أكبر قدر ممكن من أجزاء المفصل، وذلك بالإقتصار على استبدال الأجزاء التالفة فقط من المفصل ووضع المفصل الصناعي بدلا منها بالإضافة الى ذلك يحرص جراحوا المفاصل على محاولة الحفاظ على أكبر قدر ممكن من شكل المفصل.

بناء على ذلك توجد تصميمات عدة لمفصل الركبة الصناعية وذلك تبعا للحاجة التي صنع من أجلها هذه التصميمات هي كالأتي:
  • المفصل الصناعي الجزئي وهو يغطي جزء من سطح المفصل العلوي والسفلي ويستخدم في الغالب اذا كانت أربطة المفصل مستقرة وثابتة واذا كان الضرر الحاصل في غضروف مفصل الركبة جزئي اي ان هناك خشونة في جزء من الركبة.
  • المفصل الصناعي الكامل هو عبارة استبدال جزئي مفصل الركبة (العلوي والسفلي) بالمفصل الصناعي بشكل كامل وذلك بازالة جزء من سطح المفصل وتثبيت المفصل الصناعي بشكل يغلف سطح المفصل العلوي والسفلي بشكل كامل. كذلك هذا النوع من المفاصل الصناعية يستخدم اذا كانت الأربطة ثابتة ومستقرة.
  • النوع الثالث هو المفصل الصناعي الذي يتم به استبدال سطح مفصل الركبة مع تثبيت المفصل الصناعي عن طريق مسمار طويل يثبت في العظم بشكل عمودي. هذا النوع من المفاصل يستخدم في حالة عدم استقرار أربطة الركبة وتأثرها بشكل كبير. هدف تثبيت المسمار في العظم وتثبيت المفصل بحيث لايحصل له ميلان في عظم الفخذ مقابل عظمة الساق. الناحية السلبية الوحيدة لهذا المفصل هي مدة صلاحيته القصيرة مقرانة بالنوعين المذكورين في الأعلى، وكذلك محدودية الحركة التي يسببها مقارنة بالنوعين في الأعلى.