اختر صفحة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وازواجه

الطاهرات امهات المؤمنين

لن أعرض لأشكال الالتهاب ولا لمظاهره ولا لدرجات قوته وضعفه ولا   لكيفية تشخيصه ، ولا للنظريات حول نشأته ، فحول هذا الامر يوجد مواضيع كافية يمكن  البحث في الشبكة العنكبوتية والوصول اليها.

ولكن سأعرض لكيفية علاج هذه المشكلة او المرض طبيا في مستشفيات الاعصاب في المانيا .
يمكن تقسيم مناهج التعامل مع هذا المرض  الى  قسمين :
المنهج الأول هو المحافظ او اللاجراحي .
المنهج الثاني هو المنهج الجراحي.
المنهج المحافظ او اللاجراحي ينقسم الى  العلاج  بالادوية والعلاج  بالاشعاع.
العلاج بالأدوية :
اولا :
الاختيار الاول في مجال علاج الام العصب ومحاولة التغلب عليها هي

Carbamazepin
وكذلك :
Oxcarbazepin
وتستخدم لعلاج الآلآم على مدى طويل .

ثانيا : الأختيار الأول لعلاج الالام الشديدة الأنية هو

Phenytoin:
وتعطى عن طريق الوريد .

ثالثا : هناك كم من الأدوية المستخدمة في مجال علاج التهاب العصب الخامس وقد سمح بها بعد ان تم الـتأكد من فاعليتها وصلاحيتها لعلاج الام(علاج عوارض) العصب الخامس :

Lyrica Tegretal Amitriptylin ،Neurontin Gabapentin Cymbalta Tripletail Jurnista Novalgin Topamax Aciclovir Amineurin Clomipramin Ibuflam Katadolon L-Polamidon Pregabalin Metamizol Gabapentin Ibuprofen Amitriptylin Hydromorphon Metamizol Duloxetin Clomipramin Oxycodon Naproxen Trimipramin Naloxon

Tilidin Topiramat Diclofenac Flupirtin Morphin

يستثني من هذه المجموعة الادوية المستخلصة من  مادة  الأفيون  والتي هناك نظر في جدواها على المدى البعيد مثل  المورفين  مثلا .
القسم الثاني  من المنهج اللاجراحي هو العلاج  بالاشعاع

وهذا المنهج يعتبر جديد جدا في الطب ويعتمد فكرة ما يسمى “سكين اشعة جاما”
Gamma-Knife

وفكرة العلاج تقوم على تحديد موضع خروج  العصب الثلاثي ثم معالجتة بالاشعة. هذا النمط من العلاج مشكلته ان أثره لا  يظهر الا بعد اسابيع من بدأ العلاج ولكن عوارض العلاج اقل من غيرها من مناهج العلاج الأخرى سواء أكانت الادوية ام الجراحة .

وتقدر النسبة المئوية للنجاح بما يقرب من  80 بالمئة بعد العلاج وبعد مرور ثلاث سنوات من بدأ العلاج تقدر ب 76 بالمئة .

المنهج الجراحي لعلاج التهاب العصب  الخامس
هناك  طريقان  رئيسيان  يسلكان  لعلاج التهاب العصب الخامس جراحيا وقبل التعرض لهما لا بد من الاشارة انه قديما كان
يلجأ الى نزع بعض الاسنان او الاضراس او القيام بعملية تنظيف لفتحات الفك نتيجة تصور خاطيء لمصدر الالم ولسببه.
هذا الاسلوب  لم  يعد موجودا  بعد  ان  تبين انه مبني على اساس خاطيء تماما .

الطريق الأول :
اولهما تخفيف الضغط على عقدة العصب الثلاثي او العقدة  نصف  الهلالية

Ganglion Gasseri

وذلك باستخدام  الحرارة والضغط والمواد الكيماوية .
ونسبة النجاح تقرب من 90 بالمئة وبعد عشرة سنوات  تبقى الفاعلية بنسبة 70 الى 80 بالمئة ولا يوجد حاجة لفتح الجمجمة للوصول الى عقدة العصب الثلاثي.

الطريق الثاني :
واما المسلك الثاني الجراحي فيكون بتخفيف الضغط على العصب من ناحية الجسر الموجود في المخيخ .وذلك بوضع ما يشبه الوسادة للعصب             نفسه(وليس لعقدته او جذره) من مادة من خارج الجسم .

وبعد عشرين سنة تبقى  الفاعلية للعملية بنسبة تقرب من 70 بالمئة .
هذا باختصار هو منهج العلاج  لهذه المشكلة الصحية او المرض المتفاوت في الشدة بين شخص واخر .
وبنظرة فاحصة لنسبة النجاح فيمكن القول ان هذه المشكلة الصحية او المرض فيه امكانية جيدة للعلاج والتخلص من الالام  المستديمة
اسأل المولى ان يعافي المريض ويحفظ على الصحيح  عافيته
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي  العظيم
——–

ارجو من الأخوة ممن يقتبس من الموضوع ان يذكر المصدر
وبارك الله  فيكم