اختر صفحة

هناك طبيا كثير من الناس لا تجدي أدوية تخفيض ضغط الدم عندهم نفعا ، ويبقى ضغط الدم مرتفعا ، وبالتالي يكون الجهد الملقى على القلب جهدا كبيرا جدا.. وقد تصل نسبتهم لعشرة بالمائة من مجموع المصابين وهذه الحالة تسمى ارتفاع ضغط الدم المقاوم.فضغط الدم في مثل هذه الحالة لا يخضع لتأثير الأدوية. عندها يتم اللجوء إلى ما يسمى بإزالة التعصيب الودي الكلوي بطريقة القسطرة عن طريق موجات الراديو أو الموجات فوق الصوتية. وتتم القسطرة من خلال الشريان الفخذي للوصول الى الشرايين التي تغذي الكلية يحرقها وتعطيل نشاطها. وهذه الاجراء نفسه بعد التجهيز والاعداد لا يحتاج الى أكثر من دقيقتين تقريبا. وقد يستخدم الأخصائي مولدا للترددات الراديوية أو مولد بالون يعمل بالترددات الرادوية.

الغاية من هذا الإجراء تخفيض ضغط الدم بخفض النشاط الودي للكلية. والخفض المرجو هنا هو خفض نسبي يصل لثلاثين نقطة في الضغط الانقباضي و 15 للضغط الانبساطي.

المخاطر والعوارض  للإجراء :

 1.الغثيان والتقيء .

 2.آلام وكدمات وتجمعات دموية خارج الأوعية الدموية.

وهناك مخاطر تحدث أحيانا من مثل :

اضطراب أو انخفاض نبضات القلب ، وانسداد داخل الأوعية الدموية نتيجة جلطة دموية قد تؤدي الى نوبة قلبية او تلف في الكلى او مشاكل في دورة الدم في الذراع والساقين

حدوث ثقوب في جدار الاوعية الدموية

 انخفاض  وظائف الكلى.

ومن الحالات النادرة جدا حدوث التهابات أو نزيف حاد او سكتة قلبية.

ولهذا لا بد قبل الإقبال على هذا الاجراء من التشاور مع الأطباء المختصين وتقدير المخاطر والمنافع من هذا الاجراء او من  عدم إجرائه.